أشرقت شمس النهار
يلفها حزم الضباب
والغادة الحسناء
تمشي في حياء
يظللها السحاب
الكون مفتون بها
يروي الحكايا
والزمان في
حسنها محتار
وعيونها نبع
الحنان
رسمت على اهدابها
كل الاساطير
كأنك تقرأ
في كتاب
كل حكايا
المحببين جمعت
في عينها
وانا مسافر
لعينيك
قد آن الإياب
يا غادتي الحسناء
عطش انا
لبحر عينيك
كلما اقتربت
ينفرد السراب
اسطورة انتي
ام طيف جنون
يعتريني
ام انت حلم
لست ادري
ما الصواب
انا تائه في بحر
عينييك
وامواجها تلاعب
مهجتي
مثل الجبال عالية
الهضاب
يروق لي حسن
عينييك
وسحرها
ياخذني الى المجهول
فاراك عروس الكون
تزينت وصبغت يداها
بانواع الخضاب
يا لقلبي الحالم
افق من غفوة
تقودني نحو الهوى
فيشدني شوقي
ويحرقني العذاب