شجن على شجن،،ويسرقني الأسى
مني وأعبر في فضاءات المسا
أنا ترجمان الصمت،،في أفلاكه
ويقينه المنسي ،،في وجع النسا
صخب،،يضج بكل أوردتي ،،هنا
ويحيل قلبي ،،،مهرجانا بائسا
طوبى لأحزاني ،،،فثمة أنجم
شربت مداد القلب،،كي تتنفسا
طوبى لكل العابرين،،،لذاتهم
مثلي أنا،،وهبوا الحياة الأنفسا
وتعلقوا بغصون أشجار الرضى
صار اصطناع الصبر،،لحنا مؤنسا
طوبى لمن ضحكت لهم وعليهم
تلك الحياة،،فقايضوها الأنفسا
جود الزمان