حصن الامة الحصين هو عقيدتها
وسياجها المتين احكام شريعتها
عقيدتها حصنهالانها اساس منهج فكرها ومقياس قيمها ومفاهيمها وافكارها
والعقيدة بانية العقلية وصانعة النفسية وموجدة الشخصية للامة وابنائها وهي التي تميز هوية الامة عن غيرها
والاحكام الشرعية سياجها وثمرتها لانها مقياس الاعمال والسلوك لابنائها وبها رعاية الامة وحفظ هويتها ومعتقدها وكيانها
فاذا اردت ان تدمر امة فما عليك الا ان تشككها في عقيدتها فيضطرب فكرها وتدمر قيمها ومفاهيمها تباعا وتنهار وتمسخ
واذا اردت ان تسلخها من جلدها فاستبدل احكامها وقواعد تشريعها ...
وهذا ما فعله الغزو الفكري بنا عبر مئات السنين...مما جعلنا امة مسخا بلا هوية ولا اساس بناء ثابت.