الحمد لله .. قد انتصرنا أخيرا .
قد كان لي قصر كبير ، اتسع العائلة من الصغير الي الكبير ، وحديقة تسكنها العصافير ، ونبع ماء له خرير .
جاء قطاع الطريق ، قتلوا وخربوا وأشعلوا الحريق ، لهم تاريخ في الفساد عريق ، ان عاهدوا عهدا نبذه منهم فريق .
استخدموا أقوى السلاح ، فدافعنا بالعصي والرماح ، وسالت الدماء واشتدت الجراح ، وسكان قصري قد راح منهم من راح .
ولي جيران طيبون مخلصون ، لديهم العتاد لكنهم بالدمع مشاركون ، وكانوا بالدعاء لنا جادون ، وبقضيتنا مؤمنون .
وكان ما كان ... وبعد طول الزمان ، خرج قطاع الطريق في بعض شان ، وتركونا في أمان .
ــــــــــــــــــــــــــ
وهكذا وباختصار ... كان لنا الانتصار ... وجيراننا شاركونا يالزغاريد والمزمار .
هذه قصة انتصار غزة