أَلوردُ والحَنِينُ
طوفانٌ أَخضَرُ
الطَّبيعَةُ في زُهُوٍّ واختيالٍ ،
اعتلاءُ المنابِرِ رِفعَةٌ ومِزمارٌ ،
توَهُّجِ الآنامِ ذَهبٌ ،
صقيلٌ فِكرُكَ مَعدَنٌ أَصيلُ :
أَلزَّبرجَدُ أَوليفينُ : زادٌ زيتونيٌ فاخِرٌ
والصِّحَّةُ استِغاثَةٌ شفَّافَةٌ ...
أَيُّها الكمانُ أَنغامُكَ خُطايَ
أَرجاءٌ تتناغَمُ والخوفُ مُحدِقٌ
حتَّامَ الغِناءُ مُثقَلٌ بوساوِسَ رمادِيَّةٍ .
أعباءُ الحياةِ سؤَالٌ صارِمٌ ...
مَن للورودِ المُضمًّخَةِ بالعَبَقِ
آخرَ الأَمساءِ ؟..
يا أَيُّها الوجهُ المُتناقِضُ
قطراتُ المحبَّةِ حياةٌ
والقاربُ ناءٍ مرساتُهُ لحنٌ وأَثرٌ .